السبت، ٢٧ أكتوبر ٢٠٠٧

قصة شاب عادي

انا شاب زي الاف الشباب الموجوده دلوقتي اتخرجت من كليه ادبيه لأتصدم بالواقع الذي نعيشه وهو انه المؤهل لوحده لا يوفر فرص العمل وانه لكي تعمل لابد من وجود كماليات ليس لها علاقة بما قد درسناه علي اختلاف سنوات التعليم بأختلاف مسمياته من ثانوي وجامعي وكان لابد علي من مواكبة سوق العمل للحصول علي وظيفة وقد كان ثم جاءت الخطوة التي بعدها والتي غالبا ما يهرب منها او يتجنبها معظم شباب هذا الجيل وهي البحث عن عش للزوجيه وتجهيزه من اجل اتمام هذه الخطوة وللمرة الثانية اتصدم بالواقع المرير فالبحث عن شقة مناسبة بسعر في متناول امكانياتي هو من رابع المستحيلات بعد الغول... العنقاء...الخل الوفي فأسعار العقارات في مصر تحتاج الي اثرياء الخليج فالأسكان يخدم شريحه معينة فقط وهي الاثرياء اما محدودي الدخل فلهم العشوائيات وادغال المحروسة وبالتالي ظل الوضع كما هو عليه لردح من الزمن إلا ان جاء اعلان مشروع ابني بيتك وبتحفيز وتشجيع من شريكة حياتي قمت بالتقديم علي هذا المشروع ليس من باب الأحقية ولكن تجنبا للدخول في مناقشات معها فأنا كلي يقين أن هذا الموضوع سوف يكون للمحاسيب وان وجدت الشفافية فأنا من متعوسي الحظ ولن يكون لي نصيب في القرعه واخذت احسب الايام التي سوف ترد لي فيها قيمة الحجز مع كلمة حظ اوفر في المرة القادمة ولكن ما حدث من الرئيس مبارك قلب موازين حياة الكثير من الشباب في هذه البلد وهذه الفترة لقد أمر الرئيس بتوفير أرض لجميع المتقدمين وبالشروط التي تقدمنا بها ياالله لقد اصبح لي مكان في هذا الوطن لأول مرة أحس بالمواطنة وبدأ الموضوع يأخذ ابعاد أخري لقد اصبح لي حق ومنذ هذا الحين وأتمام المشروع علي أكمل وجه هو هدفي الأسمي فأخذت علي عاتقي تحقيق هذا الحلم ووجدت في خلال الطريق الكثير من سواعد الشباب الطموح ابناء هذا البلد ممن يمتلكون أحلام مشروعه وحقوق تفرضها ابسط حقوق المواطنة علي المسئولين بأختلاف انتمائتهم السياسية ورسالة المدونة هي مكملة لرسالة الجروب و هي متابعه المشروع خطوة بخطوة وتوفير حلقة الوصل بيننا نحن شباب هذا البلد ومسئوليها عسي الله أن يوفقنا إلي ما يحبه ويرضاه

ليست هناك تعليقات: