السبت، ٢٧ أكتوبر ٢٠٠٧

قالوا عنا




جريدة الجمهورية


راي
بقلم: السيد البابلي
تنظيم "ابني بيتك"..!

مجموعة من شباب مصر حصلوا علي أراض في إطار مشروع "ابني بيتك" الذي يأتي تنفيذا لبرنامج السيد الرئيس الانتخابي في حل مشكلة الإسكان. وهؤلاء الشباب اعتقدوا أن أبواب الجنة قد فتحت أمامهم بتحقيق أحلامهم في منزل مستقل بحديقة وخصوصية لكي يعيشوا بعضا من الحياة.. ولكي يتعلموا أيضا ما هي الحياة. ولكن.. ومثل أي شيء جميل في بلادنا لابد أن يكون هناك دائما "لكن". فإن المسئولين عن المشروع قتلوا الحلم مبكرا عندما قرروا أن تكون مساحة البيت لا تزيد علي 63 مترا فقط.. وكفاية عليكم كده إن كان يعجبكم..! وهؤلاء الشباب لم يعجبهم ذلك بالطبع.. ف 63 مترا تجعل من المستحيل بناء شقة جيدة وليس منزلا بحديقة.. ومنزل تتكدس فيه الأسرة في مساحة صغيرة يعني بالطبع المزيد من المشاكل الاجتماعية المقلقة والمؤلمة. ولأن هذا الشباب متحمس. والحلم الذي كان علي وشك أن يتحقق أوجد بداخلهم آمالا كبيرة ودفعة معنوية هائلة فإنهم لم يستسلموا لليأس ولا للروتين ولا للمكتوب وقرروا أن الوقت قد حان لإسماع صوتهم "للضمير الحي" في أي مكان كما يقولون..! ہہہہہہ وتحركوا.. لم يتركوا مسئولا في هذا البلد لم يكتبوا إليه. ولم يتركوا وسيلة إعلامية لم يستخدموها.. وأصبحوا أشبه بالتنظيم أو الحزب المنظم.. فعلي شبكة "الإنترنت" عرضوا قضيتهم لكل صاحب قلم ولكل صحفي متردد علي مواقع الإنترنت. وطالبوا الجميع بالوقوف إلي جانبهم ومناصرتهم في قضيتهم العادلة. وأنا واحد من الذين بعثوا لي بما يزيد علي مائة رسالة عبر البريد الالكتروني حول هذا الموضوع وترددت كثيرا في الكتابة لأني رأيت عشرات غيري من كل الصحف القومية والحزبية والمستقلة انبروا لعرض قضيتهم والدفاع عنهم.. وقلت ماذا تنفعهم كلماتي إذا كان كل هؤلاء يناصرونهم ويتبنون مطالبهم..! وشيئ آخر هو الذي دفعني للكتابة لا عن مشكلة ال 63 مترا فحسب.. ولكن عن الجانب الآخر المضيء في شباب مصر. فهذا الشباب عندما اقتنع بفكرة وتحمس لمشروع انطلق يبحث عن حقه ولا يتوقف عن المطالبة به. وهذا الشباب التقي علي هدف واحد بدون تخطيط مسبق وبدون قيادة حزبية وبدون كوادر مدربة وراح يسعي بكل قوة لتحقيق الهدف ولا أعتقد أنهم سيتوقفون عن مسعاهم قبل الاستجابة لمطالبهم بزيادة المساحة إلي 90 مترا واحاطة المنزل بسور لضمان الخصوصية. والتحرك جاء حضاريا بكل المقاييس. وجاء مقنعا وجاء رفيع المستوي.. وكأن الذين يقومون بعرض مطالب هؤلاء الشباب هم مجموعة من خبراء الاعلام وليسوا مجموعة من الشباب المكافح الباحث عن مأوي آدمي.. فقد استخدموا في ذلك الشعر والقصص الرمزية والمقالات والأخبار.. ولم يتوقفوا عن متابعة كل جديد يتعلق بقضيتهم وعرضه علي شبكة الإنترنت. ہہہہہہ وهذا الحماس الهائل من الشباب الذي نراه أمامنا يدفعنا إلي التساؤل.. كيف عجز الحزب الوطني وهو حزب الأغلبية وكيف عجزت كل أحزاب مصر عن تحريك الشباب بهذا الحماس وهذا التنظيم وهذا الإيمان. والسبب واضح ومعروف.. وهي أنها أحزاب لم تستطع مخاطبة القواعد الجماهيرية بلغتها ولم تتمكن من ايجاب أو خلق مشروع قومي تلتف حوله الأمة وتتحمس له.. وتركت الشارع في حالة من التوهان واللامبالاة التي تولدت معها ظواهر سلبية عديدة ومتنوعة.. وتركت المجتمع كله لمرحلة من الترهل مليئة بكل أنواع الأمراض التي أصبحت مزمنة ولا تبشر بعلاج أو بأمل في الشفاء. فنفس هذا الشباب الذي يتحرك بقوة في "تنظيم" ابني بيتك هو نفس الشباب الذي نراه في كل مكان جالسا علي المقاهي أو في ملاعب الكرة أو في حفلات مطربة الحنطور للتحرش بها. وكل ما في الأمر هو أنه وجد الحلم.. وشعر به وأحس أنه قريب منه فانطلق.. وهذا هو الدرس الذي يجب أن نتعلمه من أجل أن ينطلق المجتمع كله.. وليس مجموعة يريدون بناء بيتهم فقط..!



جريدة الميدان

محمد علي خير يقر ويعترف
حاجزو مشروع ابني بيتك لم يبق أمامهم إلا اللجوء للأمم المتحدة
2 ــ الحوار المفقود بين الدولة والمواطنين

في لقاء جمعه مع رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة طالب الرئيس مبارك الوزراء بالنزول الي المواطنين وسماع شكاواهم والتجاوب معهم، ورغم أن هذه بديهية لاتحتاج توجيها رئاسيا الا أن ماطلبه الرئيس لم تنفذه الحكومة وأعضاؤها واختزلوا المسألة برمتها في عقد كام مؤتمر صحفي علي شوية أحاديث تليفزيونية، لذلك يظل الحوار المطلوب بين الدولة بكافة أجهزتها وبين المواطنين مفقودا، وتلك مأساة وسوف أعرض مثالا حيا لغياب هذا الحوار بين المواطن والمسئول وهو مايتعلق بالمواطنين الحاجزين في مشروع ابني بيتك.
تبدأ الحكاية عندما تعهد الرئيس مبارك في برنامجه الانتخابي ببناء عدد محدد سنويا من الوحدات السكنية للتخفيف من أزمة الاسكان، وفي هذا الإطار طرحت وزارة الإسكان عدة مشروعات سكنية مختلفة وكان من بينها مشروع «ابني بيتك» الذي استهدف المواطنين محدودي الدخل، وقد تقدم للمشروع عدد كبير من الشباب وأصحاب الأسر بشكل فاق عدد الوحدات المطروحة حيث بلغ عدد الحاجزين 92 ألف شاب.
ويهدف مشروع ابني بيتك الي إتاحة فرصة بناء منزل مستقل للأسرة المصرية علي قطعة أرض مساحتها 150م شرط البناء علي مسطح 63م فقط وباقي المساحة منفعة عامة علي أن يكون حد ارتفاع البناء طابقين اثنين فقط مع إتاحة قرض للمنزل الواحد في حدود 15الف جنيه وضرورة الالتزام بالتصميمات التي أعدتها الوزارة للحفاظ علي التناسق المعماري ومنعا للعشوائيات.
كل ماسبق كلام جميل وكل شاب ابتهج لهذا المشروع بل ضم الحاجزون للمشروع منتدي لهم عبر الانترنت وشكروا الدولة التي وفرت لهم ذلك المشروع الحلم، ولكن بعد دراستهم لشروط البناء كان للحاجزين عدد من الاقتراحات وقد نشرتها في حينها منذ حوالي ثلاثة اشهر حيث كانت جريدة الميدان من أوائل الصحف التي اختصها الحاجزون بالرسائل الاليكترونية والبريدية لعرض مطالبهم الوجيهة والمقنعة، وقد اتصل بي فور النشر نائب الوزير مهندس محمد الدمرداش والذي أكد علي أنه سيرد علي مانشرته الميدان بل سيسعي للحضور للجريدة لعرض مالديه ,كان ذلك منذ شهور ولم يلتزم المسئول بوعده سواء بالحضور أو الرد!! «لعل المانع خير»، وتلخصت مطالب الحاجزين لمشروع ابني بيتك كمايلي:
أولاً التصميمات: التصميمات التي عرضتها الوزارة على موقع هيئة المجتمعات العمرانية الحديثة تصميمات سيئة فالسلم الخاص بالمنزل مكشوف من الخارج. ونتيجة للضغط الإعلامي على الوزارة من المشتركين في المشروع واستيائهم من هذه التصميمات انكر مساعد الوزير وجودها وعرض التصميمات الحقيقية بمشروع ابني بيتك ولكن لا تريد وزارة الإسكان حتى الآن عرض هذه التصميمات على أصحاب المشروع !! «لماذا؟».
ثانياً بالنسبة للتمويل: بعد ارتفاع تكلفة البناء...يتمني حاجزو ابني بيتك تفعيل دور التمويل العقاري لمساعدتهم على البناء وتقسيط هذا المبلغ على فترة زمنية كبيرة من 20 -30 عاماً. مع ابرام بروتوكول تعاون بين وزراة الإسكان و شركات التمويل العقاري للتسهيل وتلافي الإجراءات الروتينية في قانون التمويل العقاري.
ثالثاً بالنسبة للتنظيم: يقترح بعض حاجزي المشروع علي الوزارة بأن تتفق مع عدد من شركات المقاولات المحترمة لبناء المنزل للحاجزين بسعر محدد ونظرا لضخامة المشروع فإن تكلفة البناء ستنخفض كما يمكن للوزارة أن تتفق مع شركات الحديد والأسمنت والدهانات على توريد كميات كبيرة من إنتاجهم للمشروع.
رابعاً بالنسبة للمساحة: كانت المساحة المخصصة للبناء 63م من أصل 150م وقد زادها الوزير إلي 70م وهي ليست مساحة كافية لأسرة مكونة من 6أفراد لذا يأمل الحاجزون زيادة المساحة إلي 90م، وهذا هو المطلب الأهم للحاجزين في مشروع ابني بيتك.
هذه هي أهم مطالب الحاجزين في مشروع ابني بيتك وتبدو للوهلة الأولي منطقية ومشروعة واذا كان للوزارة رأي مخالف لهذه المطالب، فلماذا لاتدعو الوزارة عددا من الحاجزين وتقيم معهم حوارا وتقنعهم بأسباب رفضها لمقترحاتهم «إذا كان هناك رفض».
وقد تابعت حملة حاجزي ابني بيتك عبر الرسائل الاليكترونية التي تصلني بشكل شبه يومي خاصة أنهم عرضوا مشكلتهم بمنتهي التحضر وأدب الحوار كما نشر عدد كبير من كتاب الأعمدة الصحفية لآراء الحاجزين وسواء ردت الوزارة علي ما كتبته الصحف أو لم ترد «مثلما فعل المهندس الدمرداش» إلا أن الوزارة مطالبة باحترام وجهة نظر الحاجزين خاصة أن عددهم 92الف مواطن غير أسرهم وعائلاتهم وهو رقم غير هين.
إن أشد مايعانيه المجتمع الآن هو ذلك الانفصال الحاد بين الدولة بأجهزتها والمواطنين بدليل مايحدث مع حاجزي مشروع ابني بيتك، ونحن لاندفع الوزارة إلي تبني مطالب الحاجزين «رغم منطقيتها» لكن علي الأقل تحترم رغباتهم وتحاورهم عبر اختيار مجموعة تمثلهم وبذلك نرسي مبدأ الحوار والذي تاه وسط الزحام بدلا من الواقع المرالذي يفرض ماتريده السلطة فقط.
أما حاجزو مشروع ابني بيتك فعليكم أن تواصلوا حملتكم المتحضرة ومن المؤكد أنها ستسفر عما هو ايجابي.



جريدة الميدان
وزارة الإسكان تتجاهل دولة عدد سكانها 368000 نسمة
هم الحد الأدنى لسكان مشروع ابنى بيتك


انا واحد من الشباب اللي كانت معنوياته في الحضيض عشان معنديش أي أمل في بكرة وفجأة تقدمت لمشروع ابني بيتك و المفاجأة الأكبر اني حصلت على قطعة ارض مع باقي الناس اللي بينطبق عليهم الشروط و ذلك طبعاً بقرار من السيد الرئيس محمد حسني مبارك الذي أمر بأن يعطى كل من تنطبق عليه الشروط وأصبح عدد المستحقين لقطع الأرض حوالي 92 ألف شاب في جميع انحاء الجمهورية و متعرفوش أنا حالتي المعنوية ساعتها كان شكلها ايه كنت فرحان فرح غير عادي وطبعاً اصبح مشروع ابني بيتك لي انا و كل المستحقين لأراضي فيه شغلنا الشاغل وأملنا في الحياة ولأول مرة احس بخدمة حكومية مباشرة وخاصة بى أنا ومع ان مشروع ابني بيتك يعتبر مشروعا هيخدم 92000 أسرة ولو كانت الأسرة 4 أفراد يعني 92000= 4 -368000 اسرة واخدين بالكم من الرقم فيه دول عدد سكانها اقل من الرقم ده يعني لازم نعرف أنه مشروع قومي ولكن الحلو ميكملش بصينا لقينا المشاكل التي تنحصر في التصميمات و التمويل و التنظيم وصغر المساحة والحوار الفعال .
- وجدنا ان تصميمات المنازل الخاصة بابني بيتك تصميمات لا تصلح للسجون و هي التصميمات المعروضة على موقع هيئة المجتمعات العمرانية الحديثة ووجدنا السلم الخاص بالمنزل في هذه التصميمات مكشوف من الخارج ونتيجة للضغط الإعلامي على الوزارة من المشتركين في المشروع واستيائهم من هذه التصميمات انكر مساعد الوزير ان هذه التصميمات المعروضة خاصة بالمشروع ..فأين التصميمات الحقيقية إذن؟
- لماذا تعاملنا الوزارة بطريقة غير حضارية ؟ يعني ليه سيادة الوزير ميقابلش مجموعة من الشباب المشتركين بالمشروع ويتكلم معاهم عن متطلباتهم و يجيب عن اسئلتهم وده هيوضح امور كتير ليه ميخدوش رأينا في التصميمات الي هنسكن فيها ولا احنا عشان فقرا؟
- بالنسبة للتمويل لماذا لا تنتهزها الدولة فرصة لتفعيل قانون التمويل العقارى لصالح الشباب الذين هم الشريحة التى من المفروض أن قانونا كهذا صدر من أجلها من خلال بروتوكول بين وزارة الإسكان وشركات التمويل العقارى.
- بالنسبة للتنظيم اعتقد ان الوزارة لو سابت الناس تبني منها لنفسها كده هيحصل مشاكل ملهاش حد يعني هتلاقي النصب على ودنه واسعار البناء مبالغ فيها ومبالغة على مبالغة تبقى الأسعار ولعة و خصوصاً علينا احنا الفقرا مهيا بقيت يافقير ياغني انا عن نفسي فقير والتصميمات الخارجية و الدهانات الخارجية مش على نفس الدرجة من اللون و بالتالي هتلاقي اشكال غريبة و جو عشوائي من الأخر هتبقى سلطة ,احنا مش عاوزين الدولة تبنيلنا لكن تنظم لنا فيه فرق , ليه الوزارة متتفقش مع عدد من شركات المقاولات المحترمة لبناء المنزل بسعر محدد .
- بالنسبة للمساحة : المساحة بتاعت المشروع قالو عليها في الأول 63 متر ثم قالوا 63 متر و 12 متر للسلم وبعدين الوزير لما لقي الناس بتشتكي من المساحة قال في جريدة الوفد ان الوزارة بتفكر في زيادة المساحة حتى 70 متر مش عارف بدون السلم و لا بالسلم يعني حتى الوزارة مش عايزه تريحنا في دي وتقولنا المساحة بالسلم و لا من غير سلم ولا هي اد ايه بالظبط، على العموم انا فكرت فيها ولقيت ان المساحة فعلاً صغيرة و لا تصلح لأسرة لديها طفلين تخيلوا اسرة 4 افراد بيعيشوا في 63 مترا وكمان في الصحراء مع اننا معندناش اكتر من الصحراء في بلدنا وهي حاجة بالعقل و المنطق ليه مبنتعلمش من تجاربنا السابقة ونعمل على زيادة المساحة طبعاً كلنا عارفين مصايب المساحة الصغيرة على جميع افراد الأسرة ليه التمسك بـ 63 متر وكأنها قرآن هي الوزارة عليها عفريت اسمه 63 متر ايه المانع ان المواطن الفقير المصري يسكن في مساحة كويسة زي بقاي البشر تلبي له جميع احتياجاته .
محمد أحمد

القرار الذى ينتظره 92ألف شاب
نحن شباب إبنى بيتك نأمل بصدور القرار الوزارى التالى :
أولا : وافقت وزارة الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية على جميع مطالب مستفيدى مشروع إبنى بيتك وذلك بعد الدراسة و الأخذ فى الإعتبار آرائهم وأراء من ساندهم وأقتنع بأحقيتهم فى هذه المطالب حيث إنها لا تمس حق أى شخص و لا تضر بمصلحة أى شخص و لا تكلف الوزارة أو ميزانية الدولة أية أعباء إضافية بل هى تساهم فى توفير المليارات التى قد تنفقها الدولة فى حل مشكلة الأجيال التالية وهى كالأتى :
1- زيادة المساحة المتاحة للبناء 90 مترا من إجمالى 150 مترا
2- إمكانية إحاطة المنزل بسورخارجى
3- إنشاء السلم من الداخل
4- إمكانية الإرتفاع بأربعة طوابق ) الأرضى + ثلاثة طوابق عليا (
5 - تعديل التصميمات حتى تكون أكثر جمالا و تليق بهذا المشروع القومى الضخم و يليق بإنجازات الوزارة فى عهد السيد الرئيس .
ثانيا: إستعداد الوزارة تسليم الأرض فى الحال لمن يرغب مع توفير مصدر مؤقت للمياه بشرط ان يبدأ البناء فورا لينتهى منه فى نفس التوقيت الزمنى لإستكمال المرافق.
هذه أحلام يحلمها كل مستفيد من مشروع إبنى بيتك، و نحن نطلب مساعدتكم لتـوصيل صوتنا للسادة المسئولين
وائل عبده


الأخبار

في الشارع المصري
ابني بيتك.. وحق المواطنين

إن الحيرة والشكوك التي يعانيها الشارع المصري بشأن مشروع ابني بيتك لا أجد مبررا للحكومة في ان تتجاهلها، ولا ادري لمصلحة من الاصرار علي هذا الموقف؟!.واتساءل: اليس من حق المواطنين ان يثقوا في تعاملهم مع المشروعات التي تقدمها الحكومة؟.. وأليس من حقهم أن ينعموا بمزيد من المصداقية في هذا التعامل؟!، والتي لن تتأتي إلا إذا حرصت الحكومة علي احترام هذا التعامل وقدمت خطة واضحة المعالم تجيب علي جميع التساؤلات. محددة بجدول زمني للوفاء بكافة التزاماتها في مقابل ما يلتزم به المواطنون بما تعلن عنه الحكومة. فليس من المعقول ان تعطي الحكومة لنفسها الحق في تسطير ما تراه من ضوابط لحفظ حقها، وتغفل ما يحافظ علي حق المواطنين. بل تتجاهله، متناسية أنها المسئول الاول عن الحفاظ علي حقوق المواطنين في التعامل معها ومع غيرها!.. فما أحوجنا الآن الي مزيد من جهد الحكومة لتصحيح المسار وتعديل اسلوب التعامل، حرصا علي تحقيق المصداقية، وبحثا عن الشفافية..لقد طالب شباب المنتفعين بمشروع ابني بيتك زيادة مساحة البناء الي 90 مترا، بدلا من 63 مترا.. ورغم ما تبدو عليه من كونها مصلحة خاصة بالمنتفعين، نجد أنها تأتي في صميم المصلحة العامة، فالعامل علي تحقيق ذلك سيجعل المشروع أكثر إيجابية، فلا يعقل أن يخطط لمشروع قومي مثل ذلك بنظرة تقتصر علي إيجاد حلول حالية، تغفل معها النظرة المستقبلية.. ولكن من الضروري دراسة مقومات التنمية لتلك المجتمعات، مع وضع الضوابط لتطويرها دون إهدار للمال العام، وحتي لا نحتاج لإعادة إنشاء المرافق من جديد.. وبعيدا عن توزيع الاتهامات المستقبلية عمن خططوا للمشروع.. تلك هي المأساة التي نعاني منها الآن كثيرا، حيث اصبحت سمة لتصريحات الكثير من المسئولين، ممن يلقون بتبعات الاخطاء علي من سبقوهم في مواقعهم.. بل والاغرب من ذلك انهم قد ينسفون ما انجز بدعوي فشل التخطيط!.مشروع ابني بيتك المطروح الان بضوابط بنائه، قد يحتاج لاعادة معالجة مستقبلية لحل مشاكله التي سرعان ما قد تظهر، خاصة وان مقوماتها موجودة.. مما يتطلب الاسراع في دراسة تعديل قواعد البناء، فلماذا لا ندرس زيادة المساحة وزيادة ارتفاع المباني الي ثلاثة ادوار، لتكون التنمية المستقبلية للمجتمع حقيقية، بعيدا عن الخوض في مشاكل التخطيط المنقوص، والذي سيحمل الدولة عبء تدبير اراض جديدة تحتاج لمرافق.. وبذلك يكون حل المشكلة لاسكان جيلين كاملين أو يزيد.. وهذا ما نحتاج اليه من تخطيط.اقول للمسئولين عن المشروع: استمعوا لشباب ابني بيتك.. حاوروهم.. اعرضوا عليهم وجهة نظركم.. انصتوا لافكارهم.. بينوا لهم ما هو متاح، وما هو غير متاح.. قربوا وجهات النظر.. اسعوا للبناء السليم للغد بعيون المحبين للوطن. فمصرنا للجميع مواطنين وحكومة.. أليس كذلك؟!.

المصرى اليوم
السكوت ممنوع

سياسة وزارة الإسكان الجديدة.. «الحفاظ علي الرقعة الصحراوية»٢/٩/٢٠٠٧
دخل المعلم إلي الفصل وقال لتلاميذه سأسألكم سؤالاً صعباً ومن يستطع منكم الإجابة فله مني ١٠٠ جنيه كاملة. سال لعاب التلاميذ بالطبع فالمبلغ يبدو قيماً وقالوا له تفضل يا أستاذ، فقال لهم السؤال هو ما السبب المنطقي لقيام وزارة الإسكان بإلزام حاجزي مشروع ابني بيتك ـ في صحراء مصر ـ بالبناء علي مساحة أقل من نصف الأرض فقط وترك الباقي كحديقة علي أن يكون صافي المساحة للشقة ٦٣ متراً أي أقل من الحديقة التي يمتلكها؟!.. لماذا ٦٣ بالذات رغم أن الصحراء واسعة؟! لماذا لا يعطونهم مثلاً ٢٠٠ متر ليبني علي ١٠٠ ونحل الخلاف بدلاً من الـ ٦٣م هذه! هل لدي أحدكم إجابة؟.
رد التلميذ الأول: المحافظة علي المساحة الخضراء.
المعلم: خطأ.
التلميذ الثاني: توفير المساحة لبناء عدد أكبر من المساكن حتي لا تنتهي الأراضي الصحراوية بسرعة.
فقال له المعلم: خطأ أبشع.. فصحراء مصر ٩٦% من مساحتها الكلية.
التلميذ الثالث: الحكومة تريد أن تجعل الناس تشعر بأن الحياة الدنيا ضيقة ليهتموا بالآخرة.
المعلم: إجابتك طريفة ولكنها خاطئة.
التلميذ الرابع باكيا: أنا حاسس إن الحكومة لا تشعر بالشباب ودائماً تعطيهم الحاجة ناقصة فلو أعطتهم أرضاً لازم تحصرهم في مساحة ضيقة ولازم أسعار الحديد والأسمنت تغلي عشان ما يعرفوش يبنوا ولازم ولازم ولازم.. عمر مافي حاجة تكمل للآخر.
فقال له المعلم: إجابتك خاطئة لأن الحكومة أصلاً مننا.. هم أولادنا وإخوتنا وهم وعدوهم بالدعم والمساندة عشان الموضوع يخرج للنور فإجابتك ليست صحيحة، وهنا احتار التلاميذ وهرشوا في رؤوسهم مرة أخري ورأوا المعلم يبتسم ابتسامة صفراء ويتلوها بضحكة تؤكد أنه كان واثقاً من أن أحداً لن يجد إجابة منطقية لسؤاله ولن تخرج المائة جنيه من جيبه.. ياتري وزير الإسكان عنده إجابة هو أيضاً أم سيطرح السؤال في المزاد؟!.
وحيد واصف


أخبار اليوم
في الشارع المصري
'ابني بيتك'.. ومصداقية الحكومة!
بقلم:مجدي حجازي magdyhegazy@hotmail.com

تلقيت الكثير من الرسائل علي البريد الالكتروني تحمل تساؤلات وعلامات استفهام حول مشروع 'ابني بيتك'، كانت آخرها رسالة من نسرين محمد عمران تقول فيها: 'إلي متي يظل المشروع مغطي بالغيوم ولا يعلم عنه أحد منا أية معلومة، ولا يعرف إن كان من ضمن المقبولين، أم ماذا سيكون مصيره؟.. وهل يمكننا أن نعلم إلي متي سنظل منتظرين حتي نعرف أية معلومة عن هذا المشروع الذي بنينا عليه آمالا كثيرة كشباب، وبدأنا في الاستعداد نفسيا للاستقرار وماديا لتدبير المال المطلوب استعدادا للبدء في استكمال الإجراءات التي شملها الإعلان عن هذا المشروع؟.. لقد بدأ الشك يساورنا، وأخذت تساؤلات تسيطر علي تفكيرنا: هل هذا المشروع موجود فعلا؟.. وهل هو لنا، أم لا؟.. فإذا لم يكن لنا فليطلعنا أي مسئول بالأمر، ولا يتركوننا في حيرة كالتي نحن فيها، وليشق كل شاب منا حياته بطريقته، ولا نظل معلقين هكذا.. وإذا كان موجودا فعلا ولنا الحق فيه فلماذا هو مخفي أو مؤجل لأمد غير معلوم؟!.. أم ماذا؟!.. فمن المفترض أنه للشباب وغيرهم ممن هم في حاجة ملحة إلي مسكن، فهل من المعقول أن يتأخر إلي هذا الحد؟!.. وإلي متي نظل نعطي لأنفسنا الحق في الحلم بالبيت الذي ما لبثت الكوابيس أن تزاحمه الآن لتبدده؟!... وهل من حقنا معرفة أسباب التأخير؟'هذه كانت رسالة نسرين عمران، ومثلها الكثير من الرسائل التي حملت شكوك أصحابها، والتي زكاها صمت المسئولين عن هذا المشروع، واختفاؤهم عن ساحة التصريحات المتلاحقة التي أمطروا بها المواطنين البسطاء وداعبوا أحلامهم.. وكنت، ومازلت من أشد المتحمسين لهذا المشروع بحثا مع هؤلاء المواطنين عن حقهم في حياة كريمة، وسعيا لدرء خطر غزو العشوائيات، الذي مازالت الحكومة تحبو تجاه محاولتها للقضاء عليها.. وطمعا فيما سيحققه هذا المشروع من تطوير للتخطيط العمراني يمكننا من تحقيق الغد الأفضل الذي نسعي إليه.حقا.. إن الحيرة والشكوك التي يعانيها الشارع المصري بشأن مشروع 'ابني بيتك' لا أجد مبررا للحكومة في ان تتجاهلها، ولا أدري لمصلحة من ما يدور في الكواليس؟!.. وأتساءل: أليس من حق المواطنين أن يثقوا في تعاملهم مع المشروعات التي تقدمها الحكومة؟!.. وأليس من حقهم أن ينعموا بمزيد من المصداقية في هذا التعامل؟.، والتي لن تتأتي إلا إذا حرصت الحكومة علي احترام هذا التعامل وقدمت خطة واضحة المعالم تجيب علي جميع التساؤلات، محددة بجدول زمني للوفاء بجميع التزاماتها في مقابل ما يلتزم به المواطنون مما تعلن عنه الحكومة.. فليس من المعقول ان تعطي الحكومة لنفسها الحق في تسطير ما تراه من ضوابط لحفظ حقها، وتغفل ما يحافظ علي حق المواطنين، بل تتجاهله، متناسية، أنها المسئول الأول عن الحفاظ علي حقوق المواطنين في التعامل معها ومع غيرها!.. فما أحوجنا الآن إلي مزيد من جهد الدكتور نظيف ووزراء حكومته لتصحيح المسار وتعديل أسلوب التعامل، حرصا علي تحقيق المصداقية وبحثا عن الشفافية المفقودة.. أليس كذلك؟!






قصة شاب عادي

انا شاب زي الاف الشباب الموجوده دلوقتي اتخرجت من كليه ادبيه لأتصدم بالواقع الذي نعيشه وهو انه المؤهل لوحده لا يوفر فرص العمل وانه لكي تعمل لابد من وجود كماليات ليس لها علاقة بما قد درسناه علي اختلاف سنوات التعليم بأختلاف مسمياته من ثانوي وجامعي وكان لابد علي من مواكبة سوق العمل للحصول علي وظيفة وقد كان ثم جاءت الخطوة التي بعدها والتي غالبا ما يهرب منها او يتجنبها معظم شباب هذا الجيل وهي البحث عن عش للزوجيه وتجهيزه من اجل اتمام هذه الخطوة وللمرة الثانية اتصدم بالواقع المرير فالبحث عن شقة مناسبة بسعر في متناول امكانياتي هو من رابع المستحيلات بعد الغول... العنقاء...الخل الوفي فأسعار العقارات في مصر تحتاج الي اثرياء الخليج فالأسكان يخدم شريحه معينة فقط وهي الاثرياء اما محدودي الدخل فلهم العشوائيات وادغال المحروسة وبالتالي ظل الوضع كما هو عليه لردح من الزمن إلا ان جاء اعلان مشروع ابني بيتك وبتحفيز وتشجيع من شريكة حياتي قمت بالتقديم علي هذا المشروع ليس من باب الأحقية ولكن تجنبا للدخول في مناقشات معها فأنا كلي يقين أن هذا الموضوع سوف يكون للمحاسيب وان وجدت الشفافية فأنا من متعوسي الحظ ولن يكون لي نصيب في القرعه واخذت احسب الايام التي سوف ترد لي فيها قيمة الحجز مع كلمة حظ اوفر في المرة القادمة ولكن ما حدث من الرئيس مبارك قلب موازين حياة الكثير من الشباب في هذه البلد وهذه الفترة لقد أمر الرئيس بتوفير أرض لجميع المتقدمين وبالشروط التي تقدمنا بها ياالله لقد اصبح لي مكان في هذا الوطن لأول مرة أحس بالمواطنة وبدأ الموضوع يأخذ ابعاد أخري لقد اصبح لي حق ومنذ هذا الحين وأتمام المشروع علي أكمل وجه هو هدفي الأسمي فأخذت علي عاتقي تحقيق هذا الحلم ووجدت في خلال الطريق الكثير من سواعد الشباب الطموح ابناء هذا البلد ممن يمتلكون أحلام مشروعه وحقوق تفرضها ابسط حقوق المواطنة علي المسئولين بأختلاف انتمائتهم السياسية ورسالة المدونة هي مكملة لرسالة الجروب و هي متابعه المشروع خطوة بخطوة وتوفير حلقة الوصل بيننا نحن شباب هذا البلد ومسئوليها عسي الله أن يوفقنا إلي ما يحبه ويرضاه

البداية